صافي الياسري
اثر انطلاق القطار الفرنسي لاقتلاع جذور الارهاب من الاراضي الفرنسية اثر احباط عملية ارهابية قامت بها المخابرات الايرانية لتفجير اجتماع للمقاومة الايرانيةاواخر حزيران المنصرم ،العملية التي اشرف عليها احد دبلوماسيي النظام الايراني وانطلقت مشتركاتها من فينا وبلجيك والمانيا ،حيث احيل الضالعون فيها الى المحاكم البلجيكية لاسباب قانونية ،
انطلقت مع ذلك القطار الارادة الاوربية في مكافحة الارهاب الايراني وفتحت دول اوربا عيونها على السفارات والسلك الدبلوماسي الايراني الذي احاله الملالي لى ادوات واغطية لعمليات التجسس وتصفيةالمعارضة الايرانية ،وقد لحقت الدنمارك بفرنسا في اكتشاف محاولة ايرانية لاغتيال احد المعارضين الايرانيين على اراضيها ،
وقد تنادت الدول الاوربية لدعم الدنمارك ضد ارهاب المخابرات الايرانية وبالامس استدعت النرويج السفير الإيراني يوم الخميس بشأن مزاعم التآمر على تنفيذ عملية اغتيال شخصية معارضة في الدنمارك متورط فيها مواطن نرويجي من أصل إيراني.
وقالت الدنمارك يوم الثلاثاء إنها تشتبه في أن يكون جهاز المخابرات الإيراني قد سعى إلى تنفيذ عملية الاغتيال على أراضيها، وتدعو حاليا إلى فرض عقوبات جديدة واسعة النطاق من جانب الاتحاد الأوروبي ضد الجمهورية الإسلامية.
وكانت الشرطة السويدية قد صرحت بأن مواطنا نرويجيا من أصل إيراني اعتقل في السويد في الحادي والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول بتهمة التآمر وأرسلته إلى الدنمارك.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية، إينه إريكسن سوريدي، في بيان “أكدنا خلال الاجتماع على أن النشاط، الذي سلطت التحقيقات في الدنمارك الضوء عليه، غير مقبول“.
وأضافت :”نرى الوضع الذي تصاعد في الدنمارك يتسم بالخطورة الشديدة وأن المواطن النرويجي من أصل إيراني مشتبه به في هذه القضية.”
وأوضح فين بورتش أندرسن، رئيس المخابرات الدنماركية، أن المحاولة كانت تستهدف رئيس فرع “حركة النضال العربي لتحرير الأهواز” في الدنمارك،.
ويشكل العرب أقلية في إيران ويتركزون في محافظة خوزستان جنوبي إلبلاد، ويرى البعض منهم أنهم يخضعون لاحتلال فارسي مطالبين بالاستقلال أو الحكم الذاتي.
وكانت الدنمارك قررت استدعاء سفيرها من إيران في أعقاب اتهامها طهران بمحاولة تنفيذ عملية اغتيال على أراضيها.
وهدد وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسون، بأن بلاده ستحض الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران ردا على تلك المحاولة.
وأشار سامويلسون في مؤتمر صحفي إلى أنه يعتقد أن الحكومة الإيرانية تقف وراء محاولة الهجوم، مضيفا “قررت استدعاء سفير الدنمارك في طهران للتشاور“.